ANPE TUNISIE الوكالة الوطنية لحماية المحيط
mardi 14 octobre 2025
lundi 13 octobre 2025
Avis de consultation N° 44/2025
mercredi 8 octobre 2025
الشراكة بين تونس ومنطقة والوني البلجيكية
في إطار الشراكة المبرمة بين تونس ومنطقة والوني البلجيكية، وتنفيذا لمشروع "تركيز قاعدة تعاون لمختلف المتدخلين لدعم الحوكمة في الموارد المائية واعتماد المؤشرات البيولوجية لمتابعة نوعية المياه"، نظمت الوكالة الوطنية لحماية المحيط اليوم 8 أكتوبر 2025 بمنتزه النحلي ورشة عمل تحت عنوان "من أجل حماية أنجع لمواردنا المائية".
وقد تمّ خلالها تقديم لمحة حول التعاون بين الوكالة الوطنية لحماية المحيط (ANPE) ومركز أكوابول – جامعة لييج (Aquapole-ULiège) ودوره في تعزيز شبكة متابعة نوعية المياه "COPEAU". كما تمّ تقديم مداخلة حول النمذجة والمؤشرات البيولوجية لدعم حوكمة الموارد المائية في حوض وادي مجردة.
شجرة لكل مؤسسة... خطوة نحو الانتقال الإيكولوجي
Facفي إطار الاستعداد لإطلاق الحملة الوطنية للتشجير، المزمع تنظيمها بمناسبة الاحتفال بعيد الشجرة تحت شعار: "شجرة لكل مؤسسة... خطوة نحو الانتقال الإيكولوجي"، انعقد مساء اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 اجتماع تنسيقي تحت إشراف المدير العام للوكالة الوطنية لحماية المحيط، السيّد محمد الناصر الجلجلي. وقد حضر هذا اللقاء ممثلون عن وزارة البيئة ومختلف الهياكل التابعة لها، إلى جانب ممثلين عن المندوبية الجهوية للغابات، والبلديات، والكشافة التونسية، وعدد من الجمعيات البيئية، والمؤسسات التربوية، والخاصة، والدامجة، بالإضافة إلى شركاء من القطاعين العام والخاص.
في إطار الاستعداد لإطلاق الحملة الوطنية للتشجير، المزمع تنظيمها بمناسبة الاحتفال بعيد الشجرة تحت شعار
: "شجرة لكل مؤسسة... خطوة نحو الانتقال الإيكولوجي"
انعقد مساء اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 اجتماع تنسيقي تحت إشراف المدير العام للوكالة الوطنية لحماية المحيط، السيّد محمد الناصر الجلجلي. وقد حضر هذا اللقاء ممثلون عن وزارة البيئة ومختلف الهياكل التابعة لها، إلى جانب ممثلين عن المندوبية الجهوية للغابات، والبلديات، والكشافة التونسية، وعدد من الجمعيات البيئية، والمؤسسات التربوية، والخاصة، والدامجة، بالإضافة إلى شركاء من القطاعين العام والخاص.
شكّل هذا الاجتماع مناسبة لاستعراض محاور الحملة وأهدافها التي ترتكز أساسًا على التشجير داخل المؤسسات التربوية والعمومية والخاصة، واستغلال هذه المبادرة لترسيخ ثقافة بيئية مستدامة ودامجة، وتعزيز الوعي البيئي لدى التلاميذ والمواطنين، ودفعهم نحو سلوك بيئي مسؤول.
وتشمل الحملة، التي ستمتدّ على مدى شهر، غراسات تقليدية وأخرى مبتكرة (كالتشجير الحضري والمائي)، إلى جانب السعي إلى تهيئة عدد من الفضاءات وتحويلها إلى مساحات خضراء في إطار شراكات مجتمعية تقوم على مبدأ المسؤولية المجتمعية للمؤسسات (RSE). كما سيتخلل البرنامج تنظيم ورشات توعوية وتكوينية، وتشكيل لجان داخل المؤسسات لمتابعة ومرافقة عمليات الغراسة بشكل مستدام.
وقد تم التأكيد خلال الاجتماع على الدور المحوري لمختلف المتدخلين في إنجاح هذه المبادرة، لاسيما من خلال تشبيك الجهود بين الهياكل العمومية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص. ويُعدّ هذا التعاون خطوة مهمة نحو خلق ديناميكية جماعية تهدف إلى استعادة الغطاء النباتي بصفة دائمة، وجعل التشجير تقليدًا سنويًا مستمرًا، لا نشاطًا ظرفيًا.