نظمت الوكالة الوطنية لحماية المحيط يوم الاثنين 16 جويلية 2012 بأحد النزل بالضاحية الشمالية للعاصمة ورشة تفكير حول تطوير مردودية برنامج القافلة البيئية (دعم المكتسبات وتطوير الأداء)، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية ووكالة التعاون الفني الألماني والوكالة الإسبانية، وبحضور 44 مشاركا من بينهم ممثلين عن الإدارات المركزية بوزارة التربية والمندوبيات الجهوية للتربية ومنشطي نوادي البيئة المدرسية والإدارة العامة للطفولة والجمعيات البيئية.
وتضمّنت هذه الورشة 3 مداخلات تمحورت حول أهمّ إنجازات القافلة البيئية خلال الفترة المتراوحة بين أفريل 2008 وجوان 2011 والتي كان فيها المشروع تحت إشراف وزارة البيئة، وتمثلت أهمّها فيما يلي :
386 مؤسسة تربوية مستفيدة (أغلبها مدارس ابتدائية)
48.250 تلميذ مشارك
12 يوم تكويني حول الحقيبة البيئية، شمل 363 إطار نشيط في مجال التربية البيئة(238 إطار تربوي/ 70 إطار طفولة / 55 ممثل جمعية)
141 اتفاقية شراكة مع الجمعيات قصد تمويل مشاريع بيئية صغرى بالمؤسسات التربوية.
علما وأنّ الوكالة الوطنية لحماية المحيط ستحتضن هذا البرنامج خلال الفترة القادمة مع تخصيص ميزانية ووضع فريق عمل على ذمّته.
وتمّ توزيع المحاور الرئيسية للورشة على ثلاث مجموعات من المشاركين قصد النظر فيها، وهي:
1. التخطيط العام لبرنامج القافلة البيئية 2. الجوانب التنظيمية للبرنامج 3. الجوانب البيداغوجية للبرنامج. وتمخّضت عن أشغال الورشة عديد التوصيات، من أهمّها:
التنسيق التامّ بين الشريكين الرئيسيين للبرنامج أي الوكالة الوطنية لحماية المحيط ووزارة التربية فيما يخصّ انتقاء المؤسسات التربوية المنخرطة في القافلة البيئية وإنجاز الروزنامة ومتابعة الزيارات الميدانية.
مزيد تحفيز الجمعيات البيئية والتنموية المحلية والجهوية على المشاركة في القافلة من خلال التنسيق مع الإدارات الجهوية للتربية قصد اقتراح المؤسسات التربوية للمشاركة في البرنامج مع اعتماد مشاريع بيئية صغرى تتولى الوكالة الوطنية لحماية المحيط تمويلها عن طريق اتفاقيات شراكة تنجز في الغرض.
تشريك الجمعيات في برنامج الزيارة الميدانية من خلال تقديم ورشة ذات صلة بالمشروع البيئي المصغّر المنجز بالمؤسسة التربوية.
تمكين منشطي نوادي البيئة المدرسية من تكوين ملائم حول الأولويات البيئية بتونس وطرق استعمال الحقيبة البيئية (وسيلة بيداغوجية متكاملة ذات 25 مكوّنا أنجزت في إطار القافلة البيئية ويتمّ مدّ نادي البيئة المدرسي والجمعية المحلية بها إثر كلّ زيارة).
اقتراح إنجاز مدعّمات بيداغوجية جديدة مثل الأقراص التفاعلية والألعاب البيئية والأدلّة التطبيقية في مجال البيئة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire