mercredi 31 août 2016

دورة تكوينية للمكوّنين في مجال التبريد



دورة تكوينية للمكوّنين في مجال التبريد

"نحو إرساء منظومة وطنية لتشهيد التقنيين في مجال التبريد "
من 5 إلى 9 سبتمبر 2016

في إطار بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، والذي انضمت إليه تونس منذ سنة 1989، تقوم الوكالة الوطنية لحماية المحيط منذ سنة 2014 بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بصفتها وكالة تنفيذية للصندوق متعدد الأطراف للبروتوكول بتنفيذ استرتيجية وطنية تهدف للإزالة التدريجية لغازات التبريد والتكييف والمعروفة باسم المواد الهيدروفليوروكربونية وخاصة منها غاز ʺR-22ʺ المستنفدة لطبقة الأوزون والمصنفة كذلك ضمن أشد الغازات المسببة للاحتباس الحراري،  وتطبيقا لروزنامة الإزالة التدريجية لهذه المواد حيث سيتم الاستغناء عن هذه المواد بداية من 1 جانفي 2030 تم الاتفاق مع الوكالة التونسية للتكوين المهني على تدعيم وتأهيل خمسة (05) مراكز قطاعية للتكوين المهني في التبريد والتكييف بالوسائل اللوجستية المتطورة تقنيا تأخذ بعين الاعتبار التكنولوجيات الحديثة في مجالي التبريد والتكييف (معدّات وأدوات)، وتتوزع هذه المراكز بتونس ونابل والقيروان وطبرقة وجربة.
 وفي هذا السياق تندرج الدورة التكوينية المزمع تنظيمها بالشراكة بين الوكالة الوطنية لحماية المحيط ومنظّمة الأمم المتّحدة للتنمية الصناعية والوكالة التونسية للتكوين المهني من 5 إلى 9 سبتمبر 2016 بالمركز القطاعي للتكوين في البناء وتوابعه بابن سينا-تونس.
كما سيتم دعم وتأهيل بقية المراكز تدريجيا بالوسائل اللوجستية وتدريب المكونين ومراجعة برامج تكوين تأخذ بعين الاعتبار التكنولوجيات الحديثة ذات الصلة خاصة برسكلة وتدوير غازات التبريد والتصرف في الغازات الصديقة للبيئة (لا تضرّ بطبقة الأوزون والمناخ) والتعريف بالممارسات الجيدة أثناء صيانة معدات وتجهيزات التبريد والتكييف تمهيدا لإرساء منظومة وطنية لتشهيد التقنيين العاملين في قطاع التبريد والتكييف.
_________________________
- الموعد : من 5 إلى 9 سبتمبر 2016 بالمركز القطاعي للتكوين في البناء وتوابعه بابن سينا تونس و لمزيد التفاصيل يرجى الإتصال بالسيد يوسف همّامي على الرقم 98688873

mardi 23 août 2016

متابعة الوضع البيئي لوادي الحجار من معتمدية قليبية

في إطار متابعة الوضع البيئي لوادي الحجار من معتمدية قليبية والوقوف على مصادر التلوث الحاصل تحول السيد صالح الحسيني المدير العام للوكالة الوطنية لحماية المحيط وثلة من خبراء الوكالة مصحوبون بممثلين عن الوكالة الوطنية لحماية وتهيئة الشريط الساحلي في زيارة ميدانية لمتابعة الوضعية البيئية بالمكان. وقد تبين على إثر المعاينة الميدانية على طول ضفاف مجرى وادي الحجار انطلاقا من سدّ وادي الحجار إلى منتهى الوادي بشاطئ عين قرينز أنّ مياه مجرى وادي الحجّار، تحوّل لونها إلى الوردي ويمكن معاينة ذلك على طول قرابة 500م خطّي، بداية من نقطة تقاطع الوادي مع الطريق المتوسطية رقم 27 في اتجاه أعلى مجرى الوادي . وأنّ الوادي على مستوى جزئه العلوي يتلقى بصفة مباشرة كميات من المياه الصناعية المستعملة يتم تصريفها عبر قنوات تابعة لثلاثة مصانع مختصة في تحويل السمك الأزرق. وفي جزئه السفلي وبالقرب من مصبه بالبحر يتلقى بصفة مباشرة أيضا كميات من المياه الصحية المعالجة الصادرة عن محطة التطهير بقليبية م3 وكذلك مياه صناعية مستعملة. بالاضافة الى اشكال المياه الراكدة
و بالتالي و أمام هشاشة و تدهور الوضع البيئي الحالي لوادي الحجّار الذي بات لا يسمح بقبول مياه صناعية إضافية وخاصة في حالة غير مطابقتها للمواصفات التونسية المعمول بها، بالإضافة إلى ركود هذه المياه المتأتية من وحدات تحويل السمك و التي تسبّبت في انبعاث الروائح الكريهة في كامل المنطقة، فإنّه أصبح من الضروري اتّخاذ جملة الإجراءات المقترحة التالية :
- إجبار جميع الشركات الصناعية المنتصبة بمحيط الوادي بعدم صرف المياه الصناعية المستعملة في الوقت الحالي.
- تدارس إمكانيات ربط مؤسسات تحويل السمك بشبكة قنوات الديوان الوطني للتطهير. و في حالة تعذّر ذلك، فالعمل على إجبار هذه المؤسسات على التجهز بمحطات معالجة تحتوي على مرحلة المعالجة الثلاثية ووحدة لمعالجة الروائح الكريهة قبل تصريف هذه المياه في مجرى وادي الحجّار.
- إجبار شركة الصناعات الغذائية على إتمام إنجاز محطة المعالجة طبقا للمواصفات التونسية المعمول بها قبل استئناف النشاط.
- تدارس إمكانيات تجفيف مجرى وادي الحجار خلال فترة الصيف أو الحدّ من تصريف المياه المستعملة بالوادي وخاصة المياه المعالجة المتأتية من محطة التطهير بقليبية.