يوم إعلامي توعوي من أجل تحقيق حقّ المواطن في هواء نقي
في إطار تجسيم مبدأ الوقاية وحقّ المواطن في بيئة سليمة وتنفّس هواء نقي وفي ظلّ تزايد تمركز الوحدات الصناعية في مختلف أرجاء البلاد والتي أصبحت تمثل مصادر هامة لتلوّث الهواء وخاصة منها الوحدات الصناعية الكبرى والمتوسطة وحرصا على إيلاء العناية اللازمة للتحكّم في الانبعاثات الملوّثة الصادرة عنها، نظّمت الوكالة الوطنية لحماية المحيط تحت إشراف السيد كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والبيئة المكلّف بالبيئة يوم الخميس 24 أكتوبر 2013، يوما إعلاميا حول "تطبيق الأمر المتعلّق بضبط الحدود القصوى عند المصدر لملوّثات الهواء من المصادر الثابتة ". وتمحورت مداخلات هذا اليوم حول :
-
استراتيجية
الوقاية ومتابعة نوعية الهواء بالبلاد التونسية
-
متابعة
انبعاثات الملوّثات الهوائية الصناعية- النموذج الأوروبي (ألمانيا كمثال)
-
التعريف بمحتوى
الأمر المتعلّق بضبط الحدود القصوى عند المصدر لملوّثات الهواء من المصادر الثابتة
-
تقديم الجوانب الفنية لمتابعة انبعاثات الملّوثات الهوائية وتهيئة موقع
للقيس.
وقد شكّل هذا اليوم فرصة لتوعية الصناعيين بأهمية وضرورة حماية
المحيط، من خلال التعريف بمحتوى هذا الأمر وإبراز مدى الالتزامات المحمولة عليهم
عند التطبيق. خاصّة وأنّ الأمر قد دخل حيّز التنفيذ مع أواخر شهر سبتمبر المنقضي بعد
أن تمّ إمهال الصناعيين مدّة ثلاث سنوات من تاريخ صدوره.
هذا، وقد اختتم
اليوم بفتح باب النقاش بين مسؤولي الوكالة الوطنية لحماية المحيط والصناعيين حول
الجوانب الفنية المرتبطة بتطبيق هذا الأمر.